تُعد خشونة الركبة من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة كبار السن. تتمثل هذه الحالة في تلف الغضروف الركبي الذي يغطي رأس العظم الفخذي والذي يتحرك داخل الحفرة الركبية في العظم السفلي للفخذ، وتؤدي الخشونة إلى تلف الغضروف وتآكله، مما يسبب الألم والتورم وصعوبة الحركة.
تعتبر الخشونة من الأمراض المزمنة، والتي تتطلب علاجاً طويل الأمد لتحسين الأعراض والوقاية من تفاقم المرض. وتتأثر الركبتين بالخشونة بشكل متساوٍ، وتحدث في العادة نتيجة للتقدم في العمر، ولكن قد تنجم عن إصابة سابقة أو بعض الأمراض الأخرى كالسمنة والتهاب المفاصل.

أعراض خشونة الركبة
تعتبر خشونة الركبة من المشاكل الصحية الشائعة، وهي تتمثل في تلف وتآكل الغضروف الموجود بين عظم الفخذ وعظم الساق في المفصل. وتسبب هذه المشكلة الألم والصعوبة في الحركة، ويمكن أن تصيب الأشخاص في جميع الأعمار، ولكنها تكون أكثر شيوعًا في كبار السن.
ومن أعراض مرض خشونة الركبة الاتي مع العلم ان هذة الأعراض تختلف من حالة الى الاخري:-
1- يكون الألم شديداً في منطقة الركبة، ويمكن أن يزداد الألم عند محاولة الوقوف أو المشي أو الجري.
2- التورم: يحدث التورم في المنطقة المحيطة بالركبة، وقد يؤدي إلى صعوبة في الحركة.
3- الصلابة: يشعر المريض بعدم القدرة على الحركة بحرية كما كان في السابق، وقد يعاني من صعوبة في ثني الركبة.
4- الشعور بالحرارة: يشعر المريض بارتفاع في درجة حرارة الركبة مقارنة بباقي جسمه.
5- السهولة في الإعياء: يشعر المريض بسهولة في الإعياء والتعب، وقد يؤثر ذلك على نوعية حياته اليومية.
تعد الأسباب الشائعة لخشونة الركبة هي الإجهاد الزائد على المفصل، والإصابة بالتهاب المفصل الروماتويدي، والتهاب المفصل الصدفي، والعمر المتقدم.
وتشمل الأعراض الشائعة الألم والتي تزداد شدته مع النشاط البدني، والتي قد تتركز في منطقة الركبة أو تشع إلى الفخذ أو الساق، وتقلص في نطاق الحركة وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية.
و إذا كانت هناك أي من هذه الأعراض، فينبغي على المريض استشارة الطبيب لتشخيص المشكلة والبدء في العلاج المناسب.
طرق علاج خشونة الركبة نهائياً
تتوفر عدة خيارات علاجية لخشونة الركبة، وتتضمن التغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية بشكل مناسب، والعلاج الطبيعي والأدوية المسكنة للألم، وفي الحالات الأشد فاعلية يمكن استخدام الجراحة. ينصح بالتشاور مع الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على حالة كل مريض.
سوف نشرح فى هذة المقالة الكثير من الطرق الفعالة فى علاج مرض خشونة الركبة نهائياً.
يقول البروفيسور لياو تشان، متحدثًا عن الظروف الصحية والتحديات التي تواجه الأشخاص البالغون “أستطيع ذكر 22 طريقة علاج فعالة، حتى لو تخطى عمرك الخمسون عامًا” ، ومن هذة الطرق العلاجية لخشونة الركبة نهائياً هي الاتي :-
1- الراحة والتدليك: عدم تحميل المفصل بالأوزان الثقيلة، وتدليك المفصل بلطف لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم.
2- العلاج الطبيعي: تمارين تعزيز العضلات المحيطة بالركبة، وتمارين التمدد والتحمل لتحسين مرونة المفصل.
3- الأدوية: مثل المسكنات والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية والمستحضرات الموضعية، والأدوية المضادة للروماتيزم.
4- الحقن: حقن المفصل بالأدوية المخدرة الموضعية والأدوية المضادة للالتهاب.
5- الجراحة: في حال عدم استجابة العلاجات السابقة، يمكن اللجوء إلى الجراحة، والتي يمكن أن تشمل تبديل المفصل بمفصل صناعي.
يجب العلم أن الوقاية أفضل من العلاج، ومن أهم الإجراءات الوقائية الحفاظ على الوزن المثالي، وتجنب الحركات القوية والتدريبات المفرطة، وارتداء أحذية مناسبة والمشي بشكل منتظم لتحسين قوة العضلات والتروية الدموية.

علاج خشونة الركبة نهائياً بالزيوت
تعتبر الزيوت من العلاجات الطبيعية الشائعة لعلاج خشونة الركبة، حيث تحتوي على مواد فعالة قد تخفف الألم والالتهاب في المفصل المتضرر. وتتوفر العديد من الزيوت المستخدمة لعلاج خشونة الركبة، بما في ذلك زيت اللافندر، زيت النعناع، زيت الخروع، زيت الزنجبيل، زيت الزعتر، وزيت الجوجوبا.
حيث أن تحتوي هذه الزيوت على خصائص مضادة للالتهابات، وتعمل على تحفيز تدفق الدم إلى المفصل المتضرر، مما يساعد على تغذية الغضروف وتخفيف الألم. وقد أظهرت الدراسات أن استخدام الزيوت المسكنة يمكن أن يكون فعالًا في تخفيف الألم وتحسين حركة المفصل المتضرر.
زيت الليمون العطري
يحتوي زيت الليمون العطري على خصائص قابضة تساعد على تصريف السوائل الزائدة من أنسجة الجسم؛ وبالتالي تقليل التورم والالتهاب وتحسين حركة المفصل.
زيت اللافندر
من المعروف عن اللافندر أنه يقلل التوتر والقلق، لكن هذه ليست الميزة الوحيدة له، فلديه أيضًا خصائص مضادة للالتهاب.
زيت الكافور العطري
يخفف زيت الكافور من آلام المفاصل والعضلات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
زيت إكليل الجبل العطري
يشتهر زيت إكليل الجبل بخصائصه المضادة للالتهابات وتسكين الآلام، لذا يعد خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يعانون من التهاب أو آلام في المفاصل.
زيت الزنجبيل العطري
يساعد زيت الزنجبيل العطري على تقليل التهاب وتيبس العضلات والمفاصل.
على الرغم من أن الزيوت لا تعتبر علاجًا نهائيًا لخشونة الركبة، إلا أنها تعتبر خيارًا آمنًا وفعالًا لتخفيف الألم والتورم. ينصح بالتحدث مع الطبيب أو الصيدلي لاختيار الزيت المناسب وتوصيات الجرعة المناسبة.
يجب تجنب استخدام الزيوت في حالة وجود حساسية لأي من مكوناتها.
تمارين علاج خشونة الركبة نهائياً
يحتاج المفصل إلى ممارسة الرياضة باستمرار، خاصةً في حال الإصابة بالخشونة، وعلى الرغم من أن الحركة المفرطة قد تزيد من ألم المفصل، تساعد الرياضة المعتدلة على تقوية العضلات حول الركبة وإنقاص الوزن.
يوصي أخصائي العلاج الطبيعي بممارسة التمارين الرياضية في المسبح؛ مما يساعد على عمل العضلات بشكل أفضل، وتقليل الإجهاد على الركبة، ما يُعرف بالعلاج المائي ومن هذة التمارين الرياضية التي تساعد فى تخفيف آلام خشونة الركبة نهائياً التمارين الاتية:-
تمارين الحركة
تساعد تمارين الحركة على الحفاظ على مرونة المفاصل، ومن أمثلتها: التمدد مع التأكد من تحرك المفصل.
تمارين التقوية
يسهم هذا النوع من التمارين في تحسين قوة العضلات حول الركبة وحماية المفصل، كما أنه يقلل من خطر السقوط في أثناء المشي بسبب تقويته للركبة، ومن أمثلتها: القرفصاء والضغط.
تمارين الأيروبيك
تشمل التمارين الهوائية (الأيروبيك) الرياضات التي تزيد من معدل الحرق، وزيادة معدل ضربات القلب، فهي مفيدة للصحة العامة وتحفيز إفراز هرمونات الإندورفين المسكنة للألم، كما تساعد على تنظيم النوم بشكل أفضل، ومن أمثلتها: ركوب الدراجات والسباحة والمشي.
و تعتبر التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من علاج خشونة الركبة، حيث تعمل على تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين مرونة الأربطة والأوتار، مما يساعد على تقليل الضغط على المفصل المتضرر وتحسين وظيفته ، وتشمل التمارين الرياضية المفيدة لمرضى خشونة الركبة تمارين الاستطالة وتمارين التقوية وتمارين الاستقامة وتمارين الانحناء والتمدد.
يجب الحرص على عدم تحميل الركبة بشكل زائد أثناء القيام بهذه التمارين.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين الوضعية الجسدية والتخلص من الوزن الزائد، مما يخفف الضغط على المفصل المتضرر.
يجب استشارة الطبيب أو الفيزيائي الطبي قبل البدء في أي برنامج تمارين رياضية، حتى يتم تحديد التمارين المناسبة والمستوى الآمن للتدريب. ومن المهم الالتزام بالبرنامج الرياضي والاستمرار فيه لفترة كافية لتحقيق النتائج المطلوبة.